00:00
عن بينالي الانصات
على النقيض من أشكال الرأسمالية المعرفية، يُقدِّم إيف كيتون حججًا لإيكولوجيات الاهتمام التي يمكن أن تدعم وتعزز السيادة الحسية في المجتمع. ففي حين تؤثِّر الرأسمالية المعرفية الاهتمام وتفردنة، تعزز الإيكولوجيات الاهتمامية القدرات النقدية والابداعية والروابط ذات الصلة. تعتبر إيكولوجيات الاهتمام أساسية للاعتراف بالتبادلية والتعاون؛ فهي تفعل الكثير لإبقاء ما يُعتَبَر جوهريًا ضمن الدوائر الحسية، وتذكر كيف أن "الاهتمام هو أندر وأنقى أشكال السخاء (سيمون ويل).
تدعو الدورة الثانية لبينالي الانصات للنظر إلى إيكولوجيا إهتمامية، تتشكَّل وفقًا للقلق النقدي حيال هياكل الاقصاء والاستخراج الموجودة، وتدعو إلى التحوُّل من دفع الاهتمام إلى منحه. وتؤكَّد على أن العطاء الجوهري يتحرِّك بشكل عميق، حيث ينتقِل عبر مجموعة من المواقع والمشاهد، وتلك الحركات تحفز وتزَرع أشكالًا من الاعتراف والتعاون، والفرح الجماعي والتناصُر. وهذا يشمل ما يمكننا أن نصفه بالادراك أو الاستشعار الشعري، حيث يتم تعزيز أساليب المشاركة بقوة الخيال.
يفتح بينالي الانصات في نسختة الثانية التساؤلات حول سيادة الحواس والإيكولوجيات الاهتمامية، فضلاً عن القوة الخيالية وأعمال السرد القصصي التي تتبعها، وكيف يساهم ذلك في الازدهار الجماعي. كمعرض وكبرنامج فعاليات متنوعة، يتم تقديم بينالي الانصات هذا العام من خلال شبكة متنوعة من المؤسسات المشاركة والأماكن والمنسقين، حيث تدعم كل منها العرض المشترك للبينالي في مساحاتها الخاصة في مواقعها المختلفة حول العالم.
منذ نشأته، تم تطوير البينالي باعتباره داعما لبناءٍ هيكلي لا مركزي حتى يعزز الانصات كوسيلة للتبادل والمشاركة بين الثقافات المتنوعة، فمن بوينس آيرس إلى اسطنبول، ومن برلين إلى مانيلا، يبحث البينالي عن سبل تعزيز الروابط والاتصالات، حيث يتم مشاركة الأعمال الصوتية المكلفة وتقديمها في المجتمعات الصوتية المتعاونة.
الفنانون/ات المشاركون/ات:
هصاك عبد الله، أليخاندرا كانيلاس، ألكسندر سانت أونج، أرندسي كرابي، أرنونت نونجياو، آية عطوي، أيتش أكينواندي، أيومي بول، ضرار كلش، جريسيلدا سانشيز، حسن الحجيري، إيغور جيسوس، جيسون كان، خيمينا كروسيري و سارة حمدي، لاندرا (سارة رودريغز مع رودريجو ب. كاماتشو)، لوسيا هيرباس كورديرو، مامورو، نيكولاس كيسيك أغيري، الاستماع الكوكبي، روزبيه أخباري، ساري موسى، تارا فتحي مع بويا إحسايي، تيريزا باروزو، المرصد، فيكتور مازون غاردنيكي، يارا أسمر، زوركا ولوني.
القيمون/ات الفنيون/ات: ريا بدران، غيلي موراتو، لويزا سانتوس، دايانغ يراولا.
شركاء التنظيم: أناستازيا (أ) خوديريفا، بوجانا كنزيفيتش، إيسورو كومارسينغي، سارة ميكولاي، جينتيان ميكليهام، ديباشيس سينها، إليف جولين سوجوكسو، لوسيا أودفارديوفا.
المدير الفني: براندون لابيل.
عن الفنانين والأعمال الصوتية
١-هصاك عبد الله، (المغرب)
في اتصال مع الماء، ٢٠١٩/ ٢٠٢٠
يستكشف العمل تداخل الصوت والبيئة وتجربة الإنسان. تم إنتاجه خلال المراحل الأولية من ورشة عمل لرسم الخرائط الصوتية الحضرية بقيادة عبد الله هصاك في سياق مشروع Ateliers Creatifs of Dar Bellarj مع QANAT في مارس ٢٠١٩. وبالتعاون مع أمين لحراش، قاد الفريق تجربة صغيرة في المدينة القديمة لمراكش باستخدام صندوق معدني مملوء بالماء تم توصيله بميكروفونين صوتيين. وكان الهدف من تلك التجربة التقاط مناظر صوتية، وتقديم تجربة استماع مشتركة، تحفز الجمهور على تصور وتطوير شعور بالوكالة والانتماء، وهو الأمر الذي لا يمكن الاستغناء عنه للخيالات السياسية والجمالية. تحثنا القطعة على التفكير بشكل مختلف في علاقتنا بالماء والعالم من حولنا، مسلطة الضوء على أهمية الاستماع النشط والتعاطف والإبداع في تطوير فهم أعمق لبيئتنا. هصاك عبد الله هو فنان صوتي وفنان وسائط جديدة ومنتج موسيقى إلكترونية، ومدير فني. يعمل ويتعاون مع العديد من المؤسسات والفضاءات الثقافية في المغرب وخارجه خاثة بمجال الإذاعة وممارسة الصوت. بالإضافة إلى ذلك، قام عبد الله بإطلاق منصة الصوت والأرشيف راديو محطات.
٢-أليخاندرا كانيلاس، (بوليڤيا)
نوكانشيك، ٢٠٢٣
نوكانشيك والتي تعني "نحن"، هي دعوة لاستخدام وسائل النقل العام يوميا في بوليڤيا، وخاصة في كوتشابامبا. حيث تحفز ركوب الحافلات القديمة والمسماة بالحافلات الصغيرة الاستمتاع بالأصوات والمواقف والأجواء المثيرة للاهتمام التي تأتي مع ركوب هذه الحافلات. أليخاندرا كانيلاس هي عالمة نفس وفنانة صوت تعمل في مجال العلاج النفسي للنساء والمتمايزات. كما تعمل أيضا في الإذاعة كشكل من أشكال النضال والتواصل البناء والإبداع في مجال السمعيات المرئية والصوت.
٣-ألكساندر سانت-أونج، (كندا)
IYE Efface IYE Pi Once Si Tu Veux IYE Du Fousse, 2023
هي قطعة مبنية من 3 قصائد صوتية قصيرة تتقاطع مع شرارات من ركام صوتي. ألكساندر سانت-أونج هو فنان وسائط متعددة وأداء صوتي. حاز على درجة الدكتوراه في الفن وهو أستاذ مساعد في كلية الفنون بجامعة لافال. قدم أعماله على المستوى الوطني والدولي وأسس press|squint|éditions مع كريستوف ميجون. عمل مع فنانين مثل ماري براسار وسيمون براون وكارين دونو وغيرهم.
٤-آرندسي كرابي، (الدنمارك)
المتحدثون غير البشريون، ٢٠٢٣
يشير العمل إلى القدرة على تغيير العادات والمواقف والتسلسلات الهرمية بين البشر وغير البشر من خلال الاستماع المتبادل، حيث تظهر علاقات جديدة وتنشأ عوالم جديدة من خلال الاستماع وتجاربه. أريندس كرابي هي فنانة بصرية تستخدم الاستماع كممارسة تهدف إلى فتح وتمكين فضاءات الاختلاف والتعقيدات والحركة والتشابكات. تعمل أيضا في "راديو الجسر"، وهو منصة إذاعية مجتمعية تتناول قضايا الهجرة وحرية التنقل وأزمة اللاجئين والحدود. تتجسد أعمالها في شكل صوتي ومرئي وأداء ونص وأعمال تفاعلية في الفضاء العام.
٥-رنونت نونجياو، (تايلاند)
أوبرا كارد (السوق)، ٢٠٢٣
هو عمل يحتوي على 12 مكبر صوت يعرض أصواتًا من كارد والأسواق المحلية في شمال تايلاند. تُعقد هذه الأسواق مرة أو مرتين في الأسبوع وتجمع الناس من خلفيات مختلفة للتفاعل والتجارة. الكارد ليس مجرد مكان تتلاقى فيه الثقافات، بل هو مكان يجمع الأشياء غير المألوفة أيضا. تم تسجيل 12 سوقا وتعديل الأصوات وإعادة ترتيبها في قطعة موسيقية واحدة تقدم عرضا اجتماعيا وثقافيا يرحب بالجمهور للاستماع والمشاركة.
أرنونت نونغاياو هو فنان يعيش بين تشيانغماي، تايلاند ومدينة هوشي منه، فيتنام. يستمع إلى كل ما يلهمه لإنشاء فن صوتي تجريبي.
٦-آية عطوي، (لبنان)
سجل الخوف، ٢٠٢٣
بدأ العمل كدراسة في الصوت النفسي وتحول إلى ملاحظة للاستجابات الجسدية الناتجة عن أصوات الرعب. ازداد اهتمام آيه كصانعة صور بالصوت بعد أن رأت كيف يؤثر على تحول الصورة مرارا وتكرارا، وتندرج دراستها للصوت الآن في تنسيق سردي حسي، حيث تستخدم الخيمياء والتحول العاطفي لشفاء الجروح، فالعواطف المظلمة مثل الخوف أو الاستجابات العاطفية مثل الصدمة لديها القوة اللازمة للتحفيز تجاه التحول العميق، إما باستخدام خوفنا وصدماتنا في عملية خيميائية لشفاء جروحنا وجروح الآخرين، أو للدفع أكثر نحو الهاوية العاطفية. هذه المقطوعة الصوتية تم تنظيمها من قبل المناخ السياسي، كمقطوعة موسيقية للخوف وترنيمة للخيمياء.
٧-أيو أكينواندي، (نايجيريا/ المملكة المتحدة)
مومو Vol. 4 LP كل احتجاجات العالم ٢٠٢٢
القطعة الصوتية كل احتجاجات العالم، تتألف من 12 مقطوعة موسيقية تم تجميعها من جلسات جماعية واستجابات فنية من تعاون خمسة موسيقيين يعزفون على السكسفون، والطبول، والكونتراباص، والجيتار، والبيانو من غرفهم المعزولة خلال فترة الإغلاق بالجائحة. يستكشف المشروع الديناميكيات المعقدة للأصوات المؤرشفة للاحتجاجات في جميع أنحاء العالم لعام ٢٠١٩، ويشير العمل لقدرتنا أو عدم قدرتنا على المشاركة في الاحتجاجات وعن شوقنا للاتصال والفهم في عالم يبدو أنه ينهار.
أيو أكينواندي، فنان لديه ممارسة متعددة التخصصات تتراوح بين العمارة ووسائط الصورة والتركيب والصوت والأداء.يتعمق عمله في ديناميكيات السلطة والعلاقات بين الأقوياء والضعفاء في طبقات مختلفة من الوجود البشري. يهتم بشكل خاص بتدفق المعلومات في الخطابات الديمقراطية.
٨-آيومي بول، (ألمانيا)
مشروع الغناء، ٢٠٢٠ - مستمر
مشروع الغناء هو تجربة جماعية تهدف لإنشاء لغة صوت مشتركة. بدأ في عام ٢٠٢٠ وموجود حاليا في متحف غروبيوسباو في برلين. يحول المشروع المتاحف إلى أماكن للأغاني المستمرة حيث يتفاعل الزوار لتشكيل الفضاء بأصواتهم. بول هي فنانة وملحنة تعمل في مجال الصوت والأداء وقد تلقت تدريبها كعازفة كمان كلاسيكية. أعمالها قد تم عرضها في عدة متاحف وقاعات حفلات مشهورة في جميع أنحاء العالم.
٩-ضرار كلش، (فلسطين)
على الجبهة الصوتية، ٢٠٢٣
تعتمد القطعة الصوتية على تسجيلات صوتية من غزة. تتميز بقوتها "غير المرئية"، حيث يمكنها العودة، المقاومة، الاستمرار والوصول إلى الأماكن التي يفترض أنها لا تستطيع الوصول إليها.
ضرار كلش، فنان فلسطيني ولد عام 1982، يعمل في مجموعة واسعة من الممارسات والسياقات الفنية. يشمل إنتاجه العديد من الألبومات الفردية والتعاونية، بالإضافة إلى التركيبات الصوتية والأعمال الصوتية المخصصة للراديو والمسرح. كما يعمل كباحث ومحاضر ومعلم في المجالات المختلفة المتعلقة بالصوت والموسيقى. قدم ضرار عروضًا في العديد من المهرجانات والأماكن المختلفة في أنحاء أوروبا وفلسطين.
ضرار كلش، فنان فلسطيني ولد عام 1982، يعمل في مجموعة واسعة من الممارسات والسياقات الفنية. يشمل إنتاجه العديد من الألبومات الفردية والتعاونية، بالإضافة إلى التركيبات الصوتية والأعمال الصوتية المخصصة للراديو والمسرح. كما يعمل كباحث ومحاضر ومعلم في المجالات المختلفة المتعلقة بالصوت والموسيقى. قدم ضرار عروضًا في العديد من المهرجانات والأماكن المختلفة في أنحاء أوروبا وفلسطين.
١٠- جريسيلدا سانشيز، (المكسيك)
فينتو سجادو، ٢٠٢٣
"بي ناندكسو" هو شاهد صوتي على التأثير البيئي والاقتصادي والاجتماعي لبناء الحدائق الرياحية في قرية تيوانتيبيك بالمكسيك. جهاز الصوت المستخدم هو أبراج الطاقة الرياحية وأصوات المروحة والشفرات وصافرات كسر الرياح، المسبب لصوت زنينلا يتوقف يمكن سماعة من علي بعد أمتار عديدة. جريسيلدا سانشيز هي فنانة صوتية وصحفية ومنتجة للراديو المجتمعي Ñuu Savi، ولديها شهادة دكتوراه في التنمية الريفية من جامعة أم في أكساكا. هي مؤلفة لعدة كتب وتحظى بالعديد من الجوائز في مجال الفنون الصوتية. تحافظ على موقف سياسي واتصالي في الدفاع عن الحياة وتعمل في مجال العلاج العشبي والزراعة العضوية.
١١-حسن الحجيري، (البحرين)
١٠٠٠٠ خطوة بسيطة لرسم حصان عربي بشكل مثالي، ٢٠١٤
في الخليج تُعتبر الخيول العربية موضوعا شائعا في الفن التشكيلي الكلاسيكي، حيث تظهر في آلاف اللوحات والصور والمنحوتات. يعلق عمل الفنان البحريني حسن الحجيري على متطلبات الفنانين اليوم بالمنطقة في مواجهة منهجيات التعليم الفني السائد في الخليج. يقدم عمله الصوتي الذي عُرض للمرة الأولى في معرض EOA في لندن، المملكة المتحدة، تعليمات مكتوبة وأدوات للرسم، مع توجيه خطوة بخطوة من صوت طفل صغير يشرح كيفية رسم حصان من دون الحاجة لنموذج بصري. العمل عبارة عن توليفة موسيقية الكترونية للحجيري تربط صوت الطفل - الأستاذ وصوت آلة كورية تقليدية تعكس تساؤلات المؤلف حول طبيعة تعليم الفن. الحجيري فنان ومؤلف موسيقي، حاصل على شهادة الدكتوراه في التأليف الموسيقي من جامعة سول الوطنية بكوريا الجنوبية ويعمل حاليا كمدير قسم الموسيقى في مؤسسة الشارقة للفنون.
١٢-إيغور جيسوس، (البرتغال)
فوتوغراماس، ٢٠٢٣
تعتمد أعمال جيسوس على تقنيات التلاعب بالصوت والصورة، حيث يستخدم أجهزة الكشف الصوتي والمزامير المتعددة الوحدات لتحويل الصور إلى أصوات. يعتمد على المبادئ التكنولوجية لهذه الأجهزة لإعطاء صوت لكل صورة بلغة مبدئية، ويتكهن بإمكانية الصوت في كل مادة ويقوم بتجديد صورها من خلال الأصوات التي يضيفها. هو فنان ونحات من لشبونة، ولد عام 1989. حصل على درجة البكالوريوس في النحت من جامعة لشبونة، وقد حصل على العديد من الجوائز والتكريمات.
١٣-جايسون كان، (سويسرا/ أمريكا)
كما في أي يوم من أيام الأحد، ٢٠٢٣
كما يشير عنوان هذا التركيب الصوتي فان جميع الأصوات المستخدمة هنا تم تسجيلها في أيام أحد مختلفة، في مارس وأبريل ٢٠٢٣. الأصوات الموسيقية التقليدية المدمجة في العمل تعبر عن فلسفة الفنان ورؤيته للمساحة الاجتماعية، يقوم الفنان بتشغيل هذه الأصوات على آلاته بجانب الأصوات البيئية المسجلة، مما يجعلها جميعا جزءا من الموسيقى اليومية بالنسبة له، وتهدف إلى إظهار التنوع والتعددية في حياتنا اليومية وتأثيرها على تجاربنا. جيسون كان هو فنان وموسيقي وكاتب ولد في نيويورك عام 1960 ويقيم حاليا في زيوريخ. عمله يركز على فكرة المساحة والتدخلات في الأماكن العامة وقد تم عرض أعماله على المستوى الدولي. يناقش بأعماله مفاهيم الفضاء والتفاعل المفهومي والجسدي، والإنتاج والتفكك، وعلاقتنا بالمساحات كأدوات سياسية واجتماعية وبيئية.
١٤-جيمينا كروسيري وسارة حمدي (الأرجنتين/ مصر)
أغاني الخشب، ٢٠١٩
هو مشروع ارتجال صوتي يربط بين حركة وعاطفية الصوت البشري وحركة السوائل الداخلية للشجرة. بدأ هذا التعاون بدعوة من قبل الفنانة جيمينا كروسيري وبآداء من الفنانة سارة حمدي حيث تم استخدام الرسومات والتجاويف داخل قطعتين من الخشب تم العثور عليهما بالصدفة كنوتة موسيقية.
جيمينا كروسيري فنانة أرجنتينية تعيش وتعمل في بوينس آيرس. تتميز ممارستها الفنية بالنية والتجريب، بالمقاومة والانسيابية. تعتمد على طريقة مشابهة للعمل المعملي، غير انها ليست منطقية أو معقمة هي أكثر فضولا، يتألف عملها من عناصر مختلفة تكون جميعها أبطالا: الوقت والشعر والتعاون والترابط والصدفة.
سارة حمدي فنانة مصرية متعددة التخصصات، مؤسسة مبادرة "المساحات الصوتية" لتعزيز الممارسات والدراسات الصوتية في مصر. تركز أعمالها على إمكانيات الصوت في الفن المعاصر وتشمل التركيبات الفنية والنصوص والأصوات والرسومات والعروض الحية. في أعمالها، تستكشف التأثير المكاني نفسيا ومواضيع تخص التواصل واللغات البشرية وغيرالبشرية لتصّور مساحات بديلة تفّكك المركزية وتفهم الوكالة المخفية للأنظمة المادية وغيرالمادية.
١٥-لاندرا (سارة رودريغوس ورودريغو ب.كاماتشو)، (البرتغال)
الخلافة العظيمة ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣
لاندرا هي مبادرة تهدف إلى فهم التفاعلات بين الكائنات الحية الدقيقة والبيئة من خلال دراسة التربة وتحليل العينات باستخدام المجهر. تسعى لإظهار كيفية تأثير الكائنات الدقيقة على النباتات والحيوانات وتأثيرها على البيئة بشكل عام. تهدف المبادرة إلى استكشاف كيف يمكن للمناطق الحيوية على الأ رض أن تتحول إلى غابات مركزية. يستخدم المشروع تقنيات الفن السمعي البصري والأداء والتدخلات في الأماكن العامة لتوضيح هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، يهتم الفنانون بالزراعة المستدامة وعلم الأحياء الدقيقة ويطبقون معرفتهم التقنية في مشاريعهم. يعيش الفنانون سارة رودريغيز ورودريغو ب. في مكان يسمي لاندرا يرمز إلى الحكم الذاتي والسيادة والاكتفاء الذاتي.
١٦-لوسيا هيرباس كورديرو، (بوليڤيا)
ريماريسبا واكاسوان ٢٠٢٣
ريماريسبا واكاسوان، أو الحديث مع الأبقار، هو اقتراح للاستماع إلى الحوارات بين أنواع مختلفة من الكائنات تحدث في الأ راضي المزروعة في وادي بوكونا في كوتشابامبا، تحديدا بين البشر والبقر. تقنية اليونتا الزراعية قائمة منذ حوالى 5000 عام، ووصلت إلى هذه الأراضي منذ أكثر من 500 عام، جنباً إلى جنب مع الماشية. استغرق بعض الوقت للسكان المحليين وهذه الحيوانات للتحدث بنفس اللغة. اليوم، تعتمد الإنتاج الزراعي تقريبًا بالكامل على اليونتا واللغة التي تفعلها. هذه الأصوات لا تسمح لهم فقط بالتواصل والتعايش والعمل معا، ولكن أيضا بتحويل وتكوين النظام الصوتي الذي نعيش فيه.
١٧-مامورو، (اليابان)
لا تكن أبدا بلا صوت - انعكاس لصوت جماعي، ٢٠٢٣
ُيقّدم الفنان نفسه وعنوان العمل، ثم يتحّول بسرعة إلى حديث فردي للفنان، والذيُ يشّكل نسيًجا معقًدا من التأثيرات الصوتية المُبدعة باستخدام تسجيلات من مشاريع مختلفة، بما في ذلك جزء من عمل تم الانتهاء منه ولم ينشر من قبل، وتسجيلات لم يتم اختيارها حتى لتستخدم في أي قطعة. يكشف العمل عن جوهر عدة مشاريع، تتعلق كلها بفكرة الصوت الجماعي، ويصبح العمل صوتًا جماعيا للفنان ودعوة للتفكير في فكرة الاستماع.
١٨-نيكولا كيسيك أغيري، (البيرو)
حساء الطفيليات، ٢٠٢٣
أبدأ العمل بكلمات بالإسبانية تقول: "بعض الأماكن ستبقى دائًما لنا، والبعض الآخر لن يكون كذلك أبدا. حيث يتزامن إيقاع أجسادنا مع إيقاع المكان، نتزامن في وجودنا." الإيقاع هو أيضا مفهوم للمكان." ربما يتم بناء إيقاعنا الداخلي على إيقاع المكان عندما ننمو فيه." ثم، عندما ننتقل إلى مكان آخر، نشتاق إلى أن نتزامن معه. حساء الطفيليات يغني للأماكن التي نشتاق إليها، وتلك التي لم نكن ننتمي إليها أبدا، وتلك التي سننتمي إليها دائًما. يدعو العمل المستمعين إلى الإبطاء، وهي دعوة موجهة بشكل خاص إلى أولئك الذين تحيط بهم بيئات حضرية سريعة الخطى كأجانب أو غرباء، حيث يفقدون اتصالهم بالأماكن التي نمت فيها إيقاعات أسهل وأكثر هدوءا.
حساء الطفيليات هو جزء من سلسلة تجارب صوتية تم إنتاجها ونقلها عبر راديو بارازيت. يعتبر راديو بارازيت مشروعا يبث استكشافات حول "تخيلات الشتات"، ويستند على المطالبات والمناقشات والاتصا لات والمواقع. يقدم نيكولا أغيري، وهو مهندس معماري وفنان صوت متعدد التخصصات، آلات صوتية تستكشف وتضيء الطبيعة الاجتماعية والسياسية للصوت في الأماكن العامة. يصمم ويبني أدوات الصوت التي تستكشف العلاقة بين الفضاء العام والقوة والتكنولوجيا والصوت. ممارسته النقدية والجمالية تعاونية ومنخرطة بعمق مع الجمهور.
١٩-الاستماع الكوكبي، (ألمانيا)
في مكان آخر، هنا، ٢٠٢٣ - مستمرة
تحت سماء الشفق، سحب من أجنحة مظلمة تنتشر في السماء وبصوت جذاب، تخفي في حياة الكائنات الجوية، احتلالها لحديقة المدينة فجأة. "الاستماع الكوكبي" هو مجموعة من الفنانين والباحثين الدوليين المتعددي التخصصات، شكلوا في برلين في عام 2021 بقصد التفكير معاً حول أسئلة مثل: ماذا قد يعني الاستماع لما هو خارج نطاق الإنسان؟ هل من الممكن إعادة توجيه حواسنا وفهمنا للصوت والوكالة لتمتد نحو أشكال أخرى من الحياة؟ هل يمكن للممارسات الفنية أن تفتح طرقاً للتعايش والتعاون البيئي لكي تغذي مستقبًلا مستداما وخيالات كوكبية؟ من خلال أشكال مشتركة من الدراسة والحوار والبحث الموجود والعمل الإبداعي، تستكشف المجموعة ما يمكن أن تكون عليه الأخلاقيات الكوكبية.
٢٠- روزبه أخباري، (إيران)
اضطراب: تاريخ تخيلي للمستقبل (الماضي)، ٢٠٢٣
في رؤية هلوسية تتشكل على طول ثلاث خطوط زمنية موازية، تربط الجغرافيا المتشابكة لمضيق هرمز بجغرافيات بعيدة جدا، فمن خلال القصص التي تروى من وجهات نظر متعددة، يرسخ اضطراب الجيوسياسة في منطقة هرمز في تجارب فردية للقانون والمواطنة والهجرة والاستعمار والثقافة والتاريخ. روزبه اخبری (موالید ۱۹۹۲، طهران) فنان يعمل بشكل أساسي في مجال تركيب الفيديو والأفلام. يعتمد أسلوب عمله على البحث وغالبًا ما يكون موجودا في تقاطع السرد القصصي والبحث الأرشيفي ودراسات البنية التحتية الحرجة والجغرافيا البشرية. من خلال فحص دقيق للعنف والحميمية التي تحدث على حدود التجربة الحية والتاريخ المُبنى، يكتشف روزبه تفاصيل السلطة التي تنظم العالم من حولنا.
٢١-ساري موسى، (لبنان)
استرجاع، ٢٠٢٣
تستند هذه المقطوعة الصوتية إلى ثلاثة تسجيلات ميدانية مختلفة تم التقاطها في أماكن مختلفة في لبنان، وقد تم اختيارها بناًء على خصائصها الصوتية. تشمل هذه التسجيلات قطيًعا من الأغنام في الجنوب، وصوت ركوب سيارة أجرة في بيروت، وأصوات قرع على المعدن داخل قبة رشيد كرامي في طرابلس. تم استخدام هذه التسجيلات الثلاثة كمصادر صوتية وكمحفزات لتوجيه أجهزة المزج وآلات الطبل. ساري موسى هو مصمم صوت ومنتج ومهندس صوت نشط في المشهد التجريبي والفني في بيروت منذ عام 2008.
٢٢- تارا فاتحي مع بويا احسائي، (إيران/ المملكة المتحدة)
من الشفاه إلى القمر، ٢٠٢٣
تحلق الكلمات من الشفاه وتتطاير إلى القمر. طوال الطريق. يتجمع الغبار. يتجمع كل من الشهوة، الحب، النسيان. في مكان ما في الفضاء، في ظلام تام قبل شروق الأرض، تدرك أن "swavel" ليست كلمة، ولكنك تذكر نفسك بأنك لا تزال تستطيع تجاهل رائحة السمكة المعفنة وطالما أنك تستطيع أن تجاهل هذه الرائحة الكريهة، محملة بالترددات الفرعية، والصفرة، والسياسة، والرأسمالية، وأول أكسيد الكربون، تصل الكلمات إلى القمر محدثة حفراً وجبالاً وأودية فارغة. تعاونت "تارا فاتحي" مع "بويا إحسائي" في مشروع "من الشفاه إلى القمر" حيث يجتمعون لتقديم عروض فنية مباشرة في لندن تجمع شعراء وموسيقيين وفنانين بصريين الآخرين تقوم "تارا فاتحي" بإنشاء قطع شعرية سياسية وتعمل كفنانة أداء وكاتبة. أما "بويا إحسائي" فهو ملحن وموسيقي إلكتروني. يقومون بإنتاج موسيقى مبتكرة وإثارة المشاعر بروايتهم الغير حقيقية.
٢٣- تيريزا باروزو، (الفلبين)
أريد هذا ولكن ||: هذا ليس ما أريد :||، ٢٠٢٣ ُ
يعد العمل تحقيقا في الحقيقة المشوهة والمصنعة، تم إعادة صياغته ليتناسب مع العرض في المساحة السمعية الحالية، ولتعزيز طابع التكرار فيه. وقد ُدعي المستمعون للمساهمة بأصواتهم في السياق الصوتي المتكرر للكلمات التي يسمعونها بلغاتهم الخاصة، مما خلق حجرة صدى متكررة. إن هذا العمل هو نتيجة لنضال شخصي ضد سوء استخدام السلطة، حيث يستكشف ثقافة تحريف التاريخ والدعاية في الفلبين. تيريزا باروزو فنانة صوتية وملحنة من الفلبين. لها أعمال في مجال الأفلام والمسرح والرقص. في عام أصبحت زميلة في المجلس الثقافي الآسيوي في نيويورك. تركز على فن وتصميم الصوت والأداء والممارسات الصوتية المعاصرة. تتأثر بالممارسات الجديدة في الفن المعاصر وتستكشف وتكشف الجديد في ثقافة الاستماع.
٢٤- روزبه أخباري، (إيران)
رفض، ٢٠٢٣
"الرفض" هو معرض متعدد الوسائط مستمد من اهتمام مشترك بين افراد العمل بالفطريات والشبكات الميسيلية لاستكشاف فكرتي التحلل والتركيب من منظورين بيولوجي وموسيقي. المرصد هو فرقة موسيقية تستجيب وتعبّر عن الآلام المعاصرة في سنغافورة والعالم بأسره. يتكون فريقها الحالي من الموسيقيين المتعددي الآلات شيريل أونغ، درما ويون تشي واي الذين يتنقلون في عالم التجريب، والتحريف بين الوسائط والتوجهات المجاورة للضجيج. يستخدم المرصد أشكالا جديدة من الفوضى ويتحداها، حيث يحث نفسه على التحريض والراحة والمقاومة. يسعى المرصد لربط الفنانين والتعبيرات. بعد عقدين من الزمن، تشمل ممارسة هذه الفرقة التعددية المؤهلات الموسيقية والأداء، والمهرجانات الشخصية وعروض الراديو عبر الإنترنت.
٢٥- فيكتور مازون جاردوكي، (أسبانيا)
البيئة الإعلامية في ميدان جمع الملح ثونوبا، ٢٠١٥
العمل هو دراسة تهدف إلى استكشاف تأثير تكنولوجيا وسائل الإعلام وشبكات الاتصال على تلوث المحور الأفقي والعمودي لمشهد ملح بحيرة تونوبا. من خلال نظام يتضمن أجهزة استقبال يتم تصميمها ذاتًيا للاستماع إلى إشارات الراديو ذات الأصل الجيولوجي والأنثروبوجيني. يضخم العمل الصوتي الأطوال الموجية لهذة الاشارات ليتم الاستماع للنظم البيئية الكهرومغناطيسية الطبيعية والبشرية والتكنولوجية التي تتجاوز قدرتنا على سماعها.
٢٦- يارا أسمر، (لبنان)
٥:٠٤ مسا ًء، ٢٠٢٣
إذا كان الخوف يتسلل بسهولة إلى العوالم الخيالية التي تحمينا من أهوال الحياة الواقعية ، فكيف تخدم هذه الأكوان الصغيرة هدفها الأصلي؟ ولماذا الأشياء التي نختار عدم الاستماع إليها تجد دائًما طريًقا عبر الشقوق حيث تتفاقم وتتعفن؟ 5:04 مساًء عبارة عن تمرين في القيلولة، والاستيقاظ منها. اعترافًاب كيفية أن الأشياء التي نضبطها ستعثردائًما على الكرسي الهزاز القديم في السندرات التي تتأرجح فيها ذهابا وإيابا بعنف حتى ينفجر الصرير. لقدسجلت أصوات هذه القطعة باستخدام قيثارة قديمة، وصناديق موسيقى قابلة للبرمجة، وبيانو لعبة مفكك، وأكورديون، وفلزات، تمر عبر حلقات أشرطة ودواسات. يارا هي موسيقية ومحركة عرائس من بيروت، لبنان.
٢٧-زوركا وولني، (بولندا)
سلوبيفني، ٢٠١٠
هي مقطوعة صوتية مستوحاة من تقاليد ليلة الكوبالا السلافية. حيث تدور الاعتقادات أن الثعابين تزدهر في تلك الليلة وتأتي الثروة والحظ والتمييز والقوة لمن يجد زهرة الثعلب. تقيم زوركا كفنانة في برلين وتعمل على مشاريع موسيقية وفنية بالتعاون مع الموسيقيين والممثلين والراقصين. تعاونت بشكل مطول مع آنا شفايجير في فترة ما بين ٢٠٠٤ إلى ٢٠١١ حيث استخدمتا صوتيات مكتسبة من أصوات الجسم البشري والأشياء المحيطة بدلاً من الأجهزة الإلكترونية.